تأتي السيارة بتصميم متطور لهيكل تصادم السيارات وأنظمة تقييد الركاب، ليس ذلك فحسب بل إنه يتميز أيضًا بمظلة استرداد للمركبة بأكملها.
لكن الشركة تأمل أن تنجح في كسب ثقة الزبائن قبل أن تصبح مركباتها ذاتية القيادة تماما. وسيكون النموذج ذاتي القيادة بلا أجنحة وسيعمل بالكهرباء وسيدار بتسع بطاريات تنقل الراكب بين شبكة من الموانئ الجوية مخصصة للطائرات التي تقلع وتهبط عموديا في المدن.
من الدفاع إلى الاقتصاد: كيف ستتطوّر العلاقات السعودية الأمريكية في ظل إدارة ترامب
السيارة الطائرة هي نوع من المركبات الجوية الشخصية التي توفر النقل البري والجوي. يستخدم مصطلح «السيارة الطائرة» أحيانًا أيضًا لتشمل الحوامات.
يتطلب دمج السيارات الطائرة في أنظمة النقل الحالية وضع تشريعات وتنظيمات جديدة تضمن السلامة وتحدد مسؤوليات الأطراف المختلفة.
مستشعر جديد يُحدث ثورة في كاميرا الهواتف الذكية والسيارات
هذا الاستخدام لم يغب عن حكومة اليابان التي قررت تعزيز استثماراتها في هذا القطاع فضلًا عن التعاون مع شركات صينية من أجل بناء سيارات طائرة ملائمة للاستخدام في اليابان، وذلك لأن الدولة تتكون من مجموعة جزر متفرقة يصعب الوصول الإمارات إليها بالطرق المعتادة.
ويتولى كوبارديكار مسؤولية استكشاف فرص الطيران ذاتي القيادة والنقل الجوي المتطور، مثل مركبات التحليق والهبوط العمودي، في ضوء عوامل عديدة، مثل كفاءة المركبة، والفضاء الجوي، والبنية التحتية، وأنماط الطقس، ونظام تحديد المواقع العالمي، ومعايير الضجيج، والصيانة، وسلسلة الإمداد، وتوافر قطع الغيار.
سويسرا.. الدولة التي تبيع فيراري كأنها خبز يومي (فيديوجراف) سيارات
على الرغم من التطورات الكبيرة في مجال السيارات الطائرة، هناك العديد من التحديات التي تواجه هذا القطاع والتي يجب معالجتها لضمان نجاحها على المدى الطويل، إليك بعض من هذه التحديات:
سيتم استخدام السيارات الطائرة لمسافات أقصر وبتردد أعلى وبسرعات أقل وارتفاعات أقل من طائرات الركاب التقليدية. ومع ذلك، يتم الحصول على الكفاءة الامارات المثلى للوقود للطائرات على ارتفاعات عالية وسرعات عالية دون سرعة الصوت، وبالتالي فإن كفاءة الطاقة في السيارة الطائرة ستكون منخفضة مقارنة بالطائرة التقليدية.
واليوم، مع التطور التقني الحادث في القطاعات كافة، أصبح حلم السيارات الطائرة أقرب إلى الواقع.
ومع ذلك، فإن الطريق نحو تحقيق هذا الحلم ليس خاليًا من التحديات. القوانين والتنظيمات، التكلفة العالية، ومتطلبات البنية التحتية ليست سوى بعض العقبات التي يجب التغلب عليها لجعل السيارات الطائرة خيارًا عمليًا ومتاحًا للجميع.
وربما يصبح امتلاك المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي متاحا للجميع، وقد لا تقل انتشارا عن الدراجات.